كيف ينمو احترام الذات؟
طالب ومعلمه
مهارات شخصية/ احترام المرء لذاته ينشأ في محيط اجتماعي وأسري. وليس هناك
من عامل واحد له الأهمية كلها، كما أنه ليس هناك من شيء يقوم على الصدفة
أو الجبرية في نمو الطفل، لكن هناك عوامل مساعدة كالتالي:
1- مشاركة الآباء
من المعلوم أن الاتصال أو الترابط لهما تأثير مهم على احترام المرء لذاته.
وإليك بعض الأسئلة التي قد ترغب في طرحها على نفسك وتأملها. هل كان أبواك
غائبين عنك في طفولتك المبكرة؟ هل كانا يظهران لك الحب والاهتمام أم كنت
تشعر باللامبالاة من جانبهما؟ هل كانا يحتضنانك كثيرا ويخبرانك بمدى حبهما
لك ويظهران لك كثيرا من الاحترام من خلال كونهما يتمتعان بقوة الشخصية
ومنصفين أم لا؟ إن الأطفال يقتدون بآبائهم ويقلدون أمهاتهم في احترام
الذات، لذلك إذا كان معدل احترام الذات لدى الأم منخفضا أو كانت مكتئبة
فإن احترام الأبناء لذاتهم يكون متدنيا.
2- القيم
المدرسة والحياة الأسرية المبكرة يعلمن المرء قيما تدعم وتعزز من احترامه
لذاته، كالشجاعة، وتربية الذات، والاهتمام بالآخرين. ما القيم والمباديء
التي اكتسبتها من حياتك المدرسية والأسرية ومن الذين كنت تكن لهم الاحترام؟
3- الجماعة
الثقة بالنفس غالبا ما تقرر من خلال المقارنة وتوحد المرء مع أصدقائه أو
جماعة الرفاق. ما المجموعة التي كنت تتوحد معها، وكيف كان احترام أفرادها
لذاتهم؟
4- الفروق النوعية
تميل النساء إلى ربط قيمتهن الذاتية بالكيفية التي من خلالها ينظر إليهن
الآخرون ويقدرونهن. أما الرجال فيميلون إلى تقدير قيمتهم الذاتية بناء على
مدى كيفية كفاءتهم ونجاحهم.
5- الشخصية
بوجه عام فإن الأشخاص المتفائلين والمستقلين بأنفسهم لديهم معدل أعلى من
احترام الذات. فهل أنت متفائل؟ وهل تميل إلى النظر إلى ما هو إيجابي أولا
أم إلي ما هو سلبي؟ وهل تتمتع بقدر من الاستقلالية والحرية في حياتك؟
إذا كان لديك ضعف في معدل احترامك لذاتك فسأل نفسك:
- من/ ما الذي يضعف إحساسي بالسيطرة الشخصية؟
- أين وكيف يمكنني تعزيز إحساسي بالسيطرة الشخصية؟
- لماذا أشعر باللاقيمة هنا؟
- كيف يمكنني أن أزيد من قيمة وأهمية ذاتي؟
- هل قمت بتعطيل أحدى معاييري الأخلاقية؟
- من أين يمكنني الحصول على تقييم لدى كفاءتي؟
أحيانا يمكن أن يدفع انخفاض معدل احترام الذات المرء نحو النجاح بسبب خوفه
من الفشل، كما الحال في من يدمن العمل ويتسم بالمبالغة في الإنجاز. فكر
إلى أي مدي كان احترامك لذاتك دافعا أو عائقا في حياتك وعملك إلى الآن.
أسئلة تعينك على الوصول إلى معدل أعلى من احترام الذات:
- ما الذي في نفسك يستحوذ على إعجابك مهما كان بسيطا أو عابرا؟
- ما بعض الصفات الإيجابية التي تعتقد أنها لديك؟
- ما الإنجازات الثلاثة صغيرة كانت أو كبيرة التي يمكنك ذكرها بسرعة وسهولة؟
- ما التحديات التي واجهتها وتغلبت عليها؟
- ما الذي يحبه الآخرون فيك؟
طالب ومعلمه
مهارات شخصية/ احترام المرء لذاته ينشأ في محيط اجتماعي وأسري. وليس هناك
من عامل واحد له الأهمية كلها، كما أنه ليس هناك من شيء يقوم على الصدفة
أو الجبرية في نمو الطفل، لكن هناك عوامل مساعدة كالتالي:
1- مشاركة الآباء
من المعلوم أن الاتصال أو الترابط لهما تأثير مهم على احترام المرء لذاته.
وإليك بعض الأسئلة التي قد ترغب في طرحها على نفسك وتأملها. هل كان أبواك
غائبين عنك في طفولتك المبكرة؟ هل كانا يظهران لك الحب والاهتمام أم كنت
تشعر باللامبالاة من جانبهما؟ هل كانا يحتضنانك كثيرا ويخبرانك بمدى حبهما
لك ويظهران لك كثيرا من الاحترام من خلال كونهما يتمتعان بقوة الشخصية
ومنصفين أم لا؟ إن الأطفال يقتدون بآبائهم ويقلدون أمهاتهم في احترام
الذات، لذلك إذا كان معدل احترام الذات لدى الأم منخفضا أو كانت مكتئبة
فإن احترام الأبناء لذاتهم يكون متدنيا.
2- القيم
المدرسة والحياة الأسرية المبكرة يعلمن المرء قيما تدعم وتعزز من احترامه
لذاته، كالشجاعة، وتربية الذات، والاهتمام بالآخرين. ما القيم والمباديء
التي اكتسبتها من حياتك المدرسية والأسرية ومن الذين كنت تكن لهم الاحترام؟
3- الجماعة
الثقة بالنفس غالبا ما تقرر من خلال المقارنة وتوحد المرء مع أصدقائه أو
جماعة الرفاق. ما المجموعة التي كنت تتوحد معها، وكيف كان احترام أفرادها
لذاتهم؟
4- الفروق النوعية
تميل النساء إلى ربط قيمتهن الذاتية بالكيفية التي من خلالها ينظر إليهن
الآخرون ويقدرونهن. أما الرجال فيميلون إلى تقدير قيمتهم الذاتية بناء على
مدى كيفية كفاءتهم ونجاحهم.
5- الشخصية
بوجه عام فإن الأشخاص المتفائلين والمستقلين بأنفسهم لديهم معدل أعلى من
احترام الذات. فهل أنت متفائل؟ وهل تميل إلى النظر إلى ما هو إيجابي أولا
أم إلي ما هو سلبي؟ وهل تتمتع بقدر من الاستقلالية والحرية في حياتك؟
إذا كان لديك ضعف في معدل احترامك لذاتك فسأل نفسك:
- من/ ما الذي يضعف إحساسي بالسيطرة الشخصية؟
- أين وكيف يمكنني تعزيز إحساسي بالسيطرة الشخصية؟
- لماذا أشعر باللاقيمة هنا؟
- كيف يمكنني أن أزيد من قيمة وأهمية ذاتي؟
- هل قمت بتعطيل أحدى معاييري الأخلاقية؟
- من أين يمكنني الحصول على تقييم لدى كفاءتي؟
أحيانا يمكن أن يدفع انخفاض معدل احترام الذات المرء نحو النجاح بسبب خوفه
من الفشل، كما الحال في من يدمن العمل ويتسم بالمبالغة في الإنجاز. فكر
إلى أي مدي كان احترامك لذاتك دافعا أو عائقا في حياتك وعملك إلى الآن.
أسئلة تعينك على الوصول إلى معدل أعلى من احترام الذات:
- ما الذي في نفسك يستحوذ على إعجابك مهما كان بسيطا أو عابرا؟
- ما بعض الصفات الإيجابية التي تعتقد أنها لديك؟
- ما الإنجازات الثلاثة صغيرة كانت أو كبيرة التي يمكنك ذكرها بسرعة وسهولة؟
- ما التحديات التي واجهتها وتغلبت عليها؟
- ما الذي يحبه الآخرون فيك؟
